المدير المالي لوزارة الثقافة: مصاريف تظاهرة 2007 حتى شهر مارس فاقت 3 ملايير
تاريخ المقال 23/05/2007
في إطار يوم تكويني من اقتراح "نادي الصحافيين العاملين في الأقسام الثقافية"، قدم المدير الإداري والمالي لوزارة الثقافة، بن بليدية، معلومات مفصلة عن التسيير المالي لتظاهرة 2007، حيث أشار المتحدث إلى أن الوزارة لا تعطي الأموال مباشرة إلى الأشخاص بل إلى المتعاملين الذين يخضعون لسلطة الوزارة والتي أبرمت معهم عقودا بمناسبة السنة، كالمسرح الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والديوان الوطني للثقافة والإعلام، وهذا بعد تقديم البرامج والمصادقة على التكاليف من طرف لجنة مختصة.
وقد كانت المناسبة فرصة للمتحدث ليكشف أمام الإعلاميين تفاصيل الغلاف المالي الذي أثار الجدل في الأوساط الإعلامية لشهور عدة، حيث أكد ممثل الوزارة أن الغلاف المالي للتظاهرة قدم على أربع دفعات الدفعة الأولى تم ضخها عام 2005 وقدرت بـ 1 مليار دينار جزائري الدفعة الثانية قدمت عام 2006 وقدرت أيضا بمليار في بداية القانون المالي الأول ثم قدم 2.5 مليار دينار على مرحلة ثانية وأخيرا 1 مليار دينار في 2007.
كما قال بن بليدية إن في خزينة تظاهرة سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية وصل الغلاف المالي إلى 4.5 مليار دينار. المتحدث الذي كشف عن تفاصيل التسيير المالي لبرنامج 2007 قال إن المصاريف بلغت إلى غاية 31 مارس 2007 ما يقارب 3 ملايير و201 مليون و726580.87 دينار جزائري. في سياق حديثه عن تفاصيل التسيير المالي للحدث الثقافي الجزائري، قال المتحدث إن الوزارة تقدم كل ثلاثة أشهر تقريرا ماليا لوزارة المالية والمراقب المالي المكلف من طرف الرئاسة خصيصا للتظاهرة.
وفي هذا الإطار، أشار المتحدث أمام الصحفيين إلى أن المصاريف المالية ذهبت خصيصا للعمليات الإنتاجية منها الكتاب، المسرحيات، الأفلام والأقراص المضغوطة بالإضافة إلى التظاهرات الثقافية، الأسابيع العربية والولائية والملتقيات والندوات... الخ، بالإضافة إلى مصاريف ذهبت إلى عمليات إعادة التأهيل والترميم كقاعات السينما والمسارح.الخ، حيث خصصت الوزارة للكتاب 1 مليار دينار ، للمسرح 343 مليون دينار لإنتاج 45 مسرحية بالإضافة إلى المهرجان الوطني للمسرح، الفنون السمعية البصرية 491.540 مليون دينار. كما يكلف الأسبوع العربي الواحد نحو 25 مليون دينار، ويكلف الأسبوع الولائي 18 مليون دينار.
