إن مرسوم الثقافة الإفريقية، والذي أقرته منظمة الاتحاد الإفريقي في موريشيو في يوليو 1976، ينص على "توافق كل دولة إفريقية على وضع سياسة ثقافية... هدفها تلبية الاحتياجات الثقافية من خلال الاستغلال الأفضل لجميع المواد المتاحة والموارد البشرية".
الجزائر، كغيرها من الدول التي صادقت على المرسوم و لم ترسم بعد سياسة ثقافية واضحة، مكتوبة و منشورة، تحتاج لتسطير سياسة ثقافية تعرِّف فيها الثقافة الوطنية و تحدد أنماط تسيير المؤسسات الثقافية و مكانة المجتمع المدني في إطار النصوص التي صادقت عليها على الصعيد الإقليمي و العالمي.
"تعديل العجلة : السياسات الثقافية لإفريقيا"، مبادرة من منظمة آرتيريل ناتوورك، تساعد الدول الإفريقية على رسم سياساتهم الثقافية من خلال تقديم هيكل يمكن تكييفه حسب الواقع الثقافي للدول.
