Action Culturelle Algerienne
 
 
Navigation
ACCUEIL
ARTICLES
ACTUALITÉ CULTURELLE
GESTION CULTURELLE
RÉFLEXIONS/TRAVAUX
INTER-RESSOURCES
LIENS
CONTACT
QUI SOMMES NOUS ?
RECHERCHE

خليدة تومي ضيفة ''الخبر''
وزارة الثقافة تسلّمت 284 مكتبة عمومية جديدة
--عزيز ملوك. الخبر. 15/01/2008--


كشفت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي أن برنامج الوزارة الذي يهدف إلى إنشاء ما لا يقل عن 473 مكتبة جديدة إلى غاية 2009، ''حقق تقدما كبيرا''؛ حيث تسلّمت الوزارة مع نهاية السنة المنصرمة 284 مكتبة جديدة منها، وسيتم تزويدها جميعا خلال هذا العام بالكتب المنشورة ضمن تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية.
أوضحت تومي خلال استضافتها في ركن ''فطور الصباح'' أمس، أن هذا البرنامج الذي يدخل في إطار سياسة إنجاز مكتبة لكل بلدية، سيخضع للمرسوم التنفيذي الخاص بالمكتبات العمومية التابعة لوصاية وزارة الثقافة، كما ستعتمد طريقة تسييرها على المقاييس العامة التي حددتها منظمة ''اليونيسكو'' على هذا النوع من المرافق الحيوية. وأضافت ضيفة فطور الصباح أن جميع المكتبات العمومية التي سيتم إنجازها عبر جميع البلديات ستكون تحت وصاية وزارة الثقافة، وستخصص لها ميزانية تسيير خاصة، مع إمكانية توظيف ما لا يقل عن خمسة موظفين كل في مجال اختصاصه، على خلاف ما كنت تعيشه المكتبات البلدية القديمة من تدهور ناتج أساسا عن انعدام كلي للميزانية وعنصر التأطير. وفي هذا الإطار قالت تومي أن مسألة استرجاع الدور الحقيقي للمكتبات البلدية من خلال منح حق الوصاية لوزارة الثقافة هي الآن في مرمى المسؤولين المحليين الذين ''بإمكانهم الاكتفاء بتحويل هذه المكتبات بقرار بلدي فقط''.
وكشفت تومي في هذا الصدد أن بعض الولاة '' تفطنوا فعلا لأهمية هذه المكتبات وقرروا مؤخرا تحويل مكتبات إلى الوصاية''. كما أشارت تومي في ذات السياق إلى أن الوزارة ''لا تمنع أيا كان من أن ينشئ مكتبة لكن بشرط أن تكون وفق المقاييس التي تفرضها ''اليونسكو، مع ضرورة احترام دفتر الشروط المعروض في هذا الإطار أيضا، مؤكدة من جهة أخرى أن دور هذه المكتبات العمومية سيبقى خدماتيا بالدرجة الأولى بالشكل الذي يخدم القارئ.
من جانب آخر أوضحت ضيفة فطور الصباح أن سنة 2007 كانت إيجابية بالنسبة لبرنامج ألف عنوان وعنوان المسطر من قبل الوزارة، حيث قالت أن العملية مكنت إلى حد الآن من إصدار 1180، ويتوقع إصدار 1200 عنوان قبل 20 جانفي الجاري. وأكدت الوزيرة أن هذا البرنامج الذي ''اقترحنا استمراره على مدار 5 سنوات'' سيعيد الحيوية للعديد من دور النشر. مشيرة إلى أن العملية التي ستتواصل بنفس الوتيرة خلال عام 2008، ترمي أساسا إلى نشر الكتاب والمقروئية، حيث سعت الوزارة في هذا الصدد إلى اقتناء 1500 نسخة من كل عنوان نشر ضمن تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية سيتم توزيعها على مختلف المكتبات العمومية.

--''سنبعث مهرجانات جديدة في الهضاب العليا والجنوب''--

قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي خلال استضافتها في ركن ''فطور الصباح''، بأن من أكبر الأخطاء المسجلة في تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية هي عدم التمكن من ضبط إمكانيات التجهيزات قبل بعث الموعد.
ذكرت خليدة تومي في هذا الصدد بأن مشروع بعث قاعة الحفلات الكبرى جاهز بعد افتكاك ميزانية الدراسة الخاصة بها، في انتظار الحصول على قطعته الأرضية الواقعة بأولاد فايت بضواحي العاصمة. وهي في انتظار تقرير اللجنة الثلاثية المكونة من أعضاء بوزارتي الثقافة والفلاحة والولاية.
وجددت وزيرة الثقافة بالمناسبة رفضها القاطع الحديث عن اختتام تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، إذ قالت في هذا الصدد بأن الحفل الشعبي الذي ستحتضنه القاعة البيضوية في الـ24 من الشهر الجاري والذي سيشرف عليه الديوان الوطني للثقافة والإعلام سيكون اختتاما للسنة الثقافية المدنية فقط، على أن يحدد تاريخ الحفل الرسمي لاحقا، والذي سينشطه الجوق السمفوني الوطني بأوبرا محي الدين باشطارزي.وذهبت خليدة تومي وهي تتحدث عن أساليب الحفاظ على وتيرة النشاط الكثيف الذي خلقته سنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، للقول بضرورة خلق مؤسسات أخرى سواء كانت عمومية أو خاصة كمتعهدي الحفلات. وأعلنت في هذا الصدد بأنها ماضية في بعث تأسيس مهرجانات ثقافية أخرى وسيكون التركيز خلال السنة الجارية على مناطق بالهضاب العلي والجنوب ستضاف إلى المهرجانات الـ32 المؤسسة. وقالت''نحن نطمح إلى بعث مهرجانا لكل ولاية، وليس بالضرورة أن تكون خاصة بالغناء فقط''. وذلك في معرض حديثها عن الأشواط التي قطعتها المهرجانات المعروفة كتيمقاد وجميلة.
وفي سياق تقييمها للنشاطات الفنية التي سجلتها التظاهرة توقفت وزيرة الثقافة بلغة الأرقام عند الجولات الفنية الـ62 التي نظمت ونشطها 500 موسيقي و182 مطرب ومغن، والتي لم تكلف خزينة التظاهرة سوى 10 ملايير سنتيم، بالإضافة إلى تنظيم 8 عروض كوريغرافية والعديد من الإقامات الموسيقية.
وفي المجال السينمائي وبنفس لغة الأرقام تحدثت وزيرة الثقافة عن الانتعاش السينمائي الحاصل خلال التظاهرة؛ حيث تم عرض 61 فيلما سينمائيا إلى حد الآن، في انتظار تتمّة 10 أفلام أخرى هي الآن في مرحلة الإعداد النهائي لبثها.
وأوضحت وزيرة الثقافة أن الاستمرار في دعم النشطات الثقافية خلال السنوات الخمس القادمة لن يقتصر على الكتاب، بل يشمل كل المجالات بما في ذلك المسرح.

م. فريد

تومي تفصل بشأن الملف
انتهينا من صياغة مشروع مرسوم رئاسي يسيّر الكتاب


كشفت خليدة تومي أن وزارة الثقافة انتهت من صياغة مشروع مرسوم رئاسي يسير الكتاب، ستقدمه قريبا لرئيس الجمهورية. وأوضحت وزيرة الثقافة خلال نزولها ضيفة على ركن ''فطور الصباح'' أمس، أن المركز الوطني للكتاب سيكون بمثابة البديل الأنجع لتسيير سوق الكتاب.
قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي أن سنة 2008 ستكون سنة المركز الوطني للكتاب، الذي سيرتب أمورا كثيرة في سوق الكتاب، التي هي بحاجة إلى تنظيم حقيقي وضبط لشبكة الإنتاج والتوزيع والبيع. وأوضحت تومي أن الهدف الأساسي من المرسوم الرئاسي الذي يسير الكتاب هو إيجاد إطار منظم يخدم الكتاب، ما تعلق منه بالمكتبات العمومية والنشر، مذكرة بأن قانون الكتاب الذي كان مطروحا للمصادقة عليه ''رفض''، وأن رئيس الجمهورية خلال جلسات الاستماع للوزراء شهر رمضان الماضي، تحدث معها عن أهمية صياغة مرسوم رئاسي بدل القانون. وقالت تومي ''مشروع المرسوم الرئاسي موجود على مستوى الوزارة، بحيث انتهينا من صياغته وسيسلم لرئيس الجمهورية قريبا''. مضيفة أن ''عصب هذا المرسوم هو إنشاء المركز الوطني للكتاب الذي سيضمن الخدمة العمومية كهدف أول، على أن ينتظر من هذا المركز أن يفتح مجال التعاون بينه وبين دور النشر الخاصة، لتطوير واقع الكتاب في الجزائر''. ومن بين صلاحيات المركز، حسب السيدة الوزيرة ''خلق جوائز كبرى تمنح للكتاب الجزائريين''.
كما سيتكفل المركز الوطني للكتاب، حسب خليدة تومي بعملية النشر في أفق السنوات المقبلة بدءا بمشروع 1001 كتاب الذي وافق عليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأكدت تومي أن الوزارة ستعلن عن بداية استقبال العناوين المقترحة ضمن هذا المشروع بعد 20 جانفي الجاري، أي مباشرة بعد انتهاء مدة تسليم الأعمال المتفق عليها في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية. وستكون 78 دار نشر جزائرية معنية بتحقيق الألف عنوان وعنوان هذه السنة أيضا، بعد أن يتم الاتفاق على مطابقتها لدفتر الشروط.

نبيلة سنجاق

قالت إن الدولة الجزائرية سعيدة بما أنجز
انتقال المفتشية العامة للمالية إلى وزارة الثقافة مسألة عادية ودورية

صرحت وزيرة الثقافة أنه لو تم جمع الميزانية الخاصة بتظاهرة 2007 وميزانية الوزارة السنوية فلن تصل إلى نسبة الواحد بالمائة المتفق عليها من قبل منظمة اليونسكو. وأوضحت تومي أن ميزانية ما أنجز قدرت بسبعة ملايير دينار، وأن مصالح وزارتها موجودة تحت مراقبة دورية للجنة المالية.
وهذا أمر عادي ومعمول به. مؤكدة أن الحكم على ما صرف هو من صلاحية المفتشية العامة للمالية.
جددت خليدة تومي تأكيدها بخصوص الميزانية المحددة في الصندوق الخاص بتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، التي بلغت 7 ملايير، وجهت 60 بالمائة منها إلى التجهيز، فيما استفاد الكتاب من مليار دج. وقالت تومي''إنها المرة الأولى منذ الاستقلال التي يخصص فيها مبلغ كهذا للكتاب''.من جهة أخرى أشارت تومي إلى أن كل الأموال التي صرفت طيلة السنة كانت لا تتم إلا بعد الموافقة الأولية للجنة المالية، وأن وزارة الثقافة احترمت الاتفاق الثنائي مع وزارة المالية، حيث قدمت تقارير مالية كل ثلاثة أشهر، مضيفة ''أن صندوق الميزانية المتعلق بالتظاهرة فتح بموجب قانون مالية 2006 وسيغلق بموجب قانون المالية المقبل''، على أن يتم تقديم تقرير مالي نهائي من قبل المفتشية العامة للمالية، صاحبة الصلاحية في ذلك.
كما قامت الوزيرة باستعراض جملة من المشاريع المنجزة طيلة السنة الماضية أو الجارية الإنجاز حاليا، كفتح متحفين تابعين للوزارة لأول مرة بعد 1962، وأشغال الترميم والإصلاح على قصر مصطفى باشا وقصر الحمرا وفيلا عبد اللطيف، التي ستسلم في أفريل .2008

نبيلة سنجاق

قالت خليدة تومي

- اتفقت مع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد على تشجيع المقروئية في الوسط المدرسي، عبر حث الأطفال والطلبة من السنة الأولى إلى غاية الثانية ثانوي على قراءة أربعة عناوين في السنة، بمعدل عنوان في الثلاثي. ويهدف هذا الاتفاق إلى توحيد الشعب الجزائري من منطلق إعطاء حد أدنى ثقافي لكل أبناء الجزائر، وتكوين الإسمنت الجماعي.
- نحن بصدد التفكير في تحضير لجنة مختصة متكوّنة من أساتذة الأدب لاقتراح ما هي الكتب التي سوف تبرمج ضمن المنظومة التربوية، لكي تتحول إلى كتب إجبارية، وهذه اللجنة هي التي ستحدد أسماء الأدباء الجزائريين الذين سيتحولون إلى مرجعيات ثقافية.
- أعتقد أن سوق الكتاب في الجزائر بحاجة إلى دفع الناشرين الخواص والعموميين للتفكير في تخصيص ميزانية خاصة بالإشهار على الكتاب. وقد خصصت فرنسا مثلا عام 2007 مائة وسبعة ملايين يورو لترويج للكتاب.
- أتمنى أن تنتشر بين العائلات الجزائرية ثقافة إهداء الكتاب للأطفال. فهناك هديتان للأطفال ولا ثالثة لهما: الكتاب وفرشاة الأسنان''.
- من بين المشاريع الكبرى التي ستشرع فيها وزارة الثقافة منذ سنة 2008، نقل النشاطات الثقافية لولايات الهضاب العليا والجنوب، من منطلق أن الدولة هي الوحيدة القادرة على رفع هذا التحدي في تلك المناطق.
- اقترحت على رئيس الحكومة تنظيم سنة ثقافية لكل مدينة جزائرية على مدى السنوات القادمة، لتمكين الولايات الأخرى من الاستفادة من التجهيزات الثقافية، في سبيل وضعها على درب الحراك الثقافي.
- ساهمت تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية في تحسين الوضعية المالية لعدد كبير من الناشرين الجزائريين الذين كانوا على حافة الهلاك المالي والغلق. وكانت التظاهرة بالنسبة لهم بمثابة فرصة ليس للنشر فقط، بل لتحسين أوضاعهم المادية والتفكير لاحقا في عملية النشر.

رصدها: حميد عبد القادر
Commentaires
Aucun Commentaire n'a été posté.

Ajouter un commentaire
Veuillez vous identifier avant d'ajouter un commentaire.

Evaluation
L'évalutation n'est disponible que pour les membres.

Connectez-vous ou enregistrez-vous pour voter.

Aucune évaluation postée.

Derniers Articles
تاž...
Les co-productions A...
ندا...
Conseil National des...
FDATIC

Connexion
Pseudo

Mot de passe