بإشراف وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو
ملتقى دولي حول السياسات الثقافية المغاربية لأول مرة بالجزائر
تستقبل الجزائر منتصف شهر نوفمبر القادم الملتقى الدولي الأول للسياسات الثقافية المغاربية تشرف عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمنظمة اليونسكو بالجزائر، وبحضور عدد هام من المختصين والخبراء من دول المغرب العربي والمنطقة العربية، وكذا مشاركين من أوروبا سيبحثون طيلة ثلاثة أيام في إشكالية الخصوصيات القطرية للسياسات الثقافية ودراسة الأطر القانونية المحددة للاستراتيجيات الثقافية·
يندرج هذا الملتقى الذي تحتضنه مدينة تيبازة أيام 10 و11 و12 نوفمبر 2007 في إطار فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية، ويشارك في تحضيره كل من وزارة الثقافة ومديرية الثقافة لولاية تيبازة، وكذا اللجنة الوطنية لمنظمة اليونسكو بالجزائر، ومكتب اليونسكو بالرباط، إضافة إلى الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي· يأتي هذا الملتقى في وقت تطرح فيه الثقافات العربية الكثير من الأسئلة حول الهوية ومخاطر العولمة التي تهدد الخصوصية الثقافية لكل قطر وتجعل من العاملين المشكلين لثقافتها،الإسلام والعروبة مهددين، فكثيرا ما يطرح في اللقاءات بين الفاعلين والعاملين في ميدان الثقافة سؤال هل نستطيع أن نميز إلى جانب هذه السياسات القطرية العربية الرسمية وجود سياسة عربية تتبادل التأثير مع السياسات القطرية؟ وغيرها من الاستفهامات التي تحمل انشغال الوحدة أو عدمها في هذا المجال الحيوي بين دول المنطقة العربية·
وحسب مدير الثقافة لولاية تيبازة حسين دعمبيس فإن الملتقى يعتبر الأول من نوعه في الجزائر وكل المنطقة العربية، بحيث يثير أسئلة جوهرية حول عمل قطاعات الثقافة في دول المغرب العربي·
